أعلن القيادي في نداء تونس والنائب بمجلس نواب الشعب يوسف الجويني عن استقالته من الحزب واعتزامه مقاضاة من هتك ومس بشخصه وابنه. وفي ما يلي نص بيان الاستقالة الذي تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه،ة وتضمن اعتزام النائب مقاضاة من مسه وابنه: "أمام الهجمة الشرسة و الممنهجة و المستهدفه لشخصي ولابني أيمن الجويني الذي لم يرشح نفسه من تلقاء نفسه أو من طرفي للاضطلاع بخطة معتمد وهذا مؤيد بتسجيلات لمكالمات هاتفية مع رئيس الكتلة البرلمانيه لحركة نداء تونس و المدير التنفيذي للحزب المذكور فاءني أوضح للرأي العام ما يلي: ان ابني أيمن الجويني شاب تونسي ولد و ترعرع في حي التضامن ذلك الحي الشعبي الذي أنهى استبداد و غطرسة نظام بن علي وقد كان في طليعة الشباب الثائر بحي الانطلاقة و التضامن ضد الظلم و التهميش و سهر الليالي بشارع ابن خلدون مع لجان الحي لحفظ النظام و الممتلكات الخاصة لما انسحبت كل السلط و ساد الانفلات الامني طيلة شهري جانفي و فيقري 2011. هو متحصل على ديبلوم تقني في الاتصالات و الاعلاميه و قدتم تشغيله من قبل لجنة حماية الثورة ببلدية التضامن منذ نوفمبر 2012 على حساب الحضائر بأجر زهيد على أمل تسوية وضعيته المهنية مثله مثل الاعوان الذين يقع تشغيلهم وتأجيرهم بطريقة تجعلهم يشعرون بالضيم. ان ما حدث و يحدث من هرسلة و تشويه و مس بالاعراض و الشرف من قبل المدعوة رباب السباعي المتكلمة باءسم شباب حركة نداء تونس والحال أن ابني ايمن الجويني هو منسقا محليا للشباب بالمكتب المحلي لحركة نداء تونس بحي التضامن منذ تاريخ انضمامي للكتلة البرلمانيه لحركة نداء تونس في 2015 الذي فتحت له مقرا لايواء هذه التنسيقيه فاءني اعلن استقالتي نهائيا من كل مسؤولية حزبية من حركة نداء تونس و سأقدم غدا استقالتي بصفة نهائيه لا رجعة فيها من الكتلة البرلمانيه لحركة نداء تونس للاسباب التاليه عدم الحسم فيما جرى ويجري طيلة الايام الماضية من حملات تشويه و مس بالشرف و الاعراض ازاء ابني ايمن ثم ازاءي في غياب الانضباط الحزبي و عدم المسؤوليه و الصمت المطلق من قبل قيادة الحركة و الحال انها هي من دعته الى تقديم سيرته الذاتيه و ترشيحه لخطة معتمد اعلن رسميا اعتزامي تقديم قضية عدليه ضد كل من رباب السباعي و كل من يقع معاينة تدوينات على جدار صفحته الفايسبوكيه فيها هتك و مساس بشخصي و ابني كما أتمسك بحقي و حق ابني في الرد بقناة الحوار التونسي على الزيف و الكذب و تحريف الحقائق و ادعو كل اعلامي نزيه الى مراعاة حقوق الاخرين و اخذ المعلومة من الجهتين"
