يتواصل اضراب مساجين القضايا ذات الصبغة الإرهابية المودعين بسجن المرناقية. وقد أوضح في هذا الصدد ل"الصباح نيوز" سفيان مزغيش الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للسجون والإصلاح أن عدد المساجين المضربين عن الطعام من مساجين قضايا الإرهاب حوالي انخفض الى 60 سجينا مشيرا أنهم يخوضون اضراب جوع عادي وليس وحشيا مؤكدا أنهم محل متابعة صحية منتظمة من قبل الإطار الطبي بالمستشفى وبأن وضعيتهم الصحية مستقرة. وأضاف سفيان مزغيش أن قاضي تنفيذ العقوبات والرابطة التونسية لحقوق الإنسان وهيئة الوقاية من التعذيب يزورون المساجين المضربين عن الطعام. وحول الإتّهامات التي يوجهها بعض مساجين القضايا ذات الصبغة الإرهابية لأعوان السجون والإصلاح من أنهم لا يتوانون في اهانتهم وضربهم خاصة بعد كل حدوث عملية ارهابية أكد أن لا اساس لذلك من الصحة وأن أعوان واطارات سجن المرناقية يتحلون بالرصانة والنضج ولا يمكنهم اتيان مثل تلك الأفعال. وكشف مزغيش أن الإدارة العامة للسجون والإصلاح وانسجاما مع المعايير الدولية خاصة القواعد النموذجية للأمم المتحدة لمعاملة المساجين( قواعد نلسن ماندلا) فهي تمنع أي لباس خليع للمساجين من شأنه الإعتداء على قواعد الآداب العامة داخل السجن أو لباس يثير الإنتباه، مضيفا أن ادارة السجون متناغمة مع تلك المعايير وقد انتهت من دراسة تتعلق بتوحيد اللباس للمساجين وستكون أول تجربة في سجن صغير لا يؤم عدد كبير من المساجين مشيرا أنه سيقع تعميم التجربة على كافة الوحدات السجنية. احتراما لقواعد حفظ الصحة وأيضا احتراما لقاعدة عدم التمييز.