قال رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية أحمد الكحلاوي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمثل دولة استعمار وهو يدعم كيانا مستعمرا ومحتلا وهو الكيان الصهيوني. وأضاف الكحلاوي ل"الصباح نيوز" أن الصورة تتكرر من جديد منذ وعد بلفور، في شكل آخر يتمثل في اعتراف ترامب بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني. وأكد الكحلاوي أن القدس مدينة عربية إسلامية وهي أكثر من ذلك هي قبلة للمسلمين. وأشار الكحلاوي أن ما سيجري مع ترامب هو نفس الشيء الذي جرى مع ريتشارد قلب الأسد ملك انقلترا الذي هزم في الحروب الصليبية أمام صلاح الدين الأيوبي. وأردف الكحلاوي قائلا "سوف ينهزم كهزم ريتشارد قلب الأسد على يد جيش الإنقاذ العربي الإسلامي بقيادة صلاح الدين الأيوبي". وأقر الكحلاوي بأن "الأمة لم تتوقف طوال 100 عام عن القتال، ولن تتوقف الى أن تنتصر". واعتبر الكحلاوي أن ذلك لن يكون متاحا إلا بشروط وأبرزها انهاء حالة الانقسام بين القوى العربية الوطنية التي لم تطبع مع الكيان الصهيوني. وأضاف الكحلاوي أن على الفصائل الفلسطينية أن تتوحد متسائلا في هذا السياق "لماذا تستمر في هذا الانقسام. وأكد الكحلاوي أن الفرصة مواتية اليوم الإنهاء حالة الانقسام. وأردف الكحلاوي أن التغير الوضع في اليمن سيقلب المعادلة في المنطقة، خاصة بعد مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح كما أشار الكحلاوي أن سلطة اولو لم يعد لها أي مبرر وأنها يجب أن ترحل، في إشارة الى السلطة الوطنية الفلسطينية وأقر الكحلاوي بأن هناك حملة تقودها السعودية وستدفع ثمنها، مشيرا أن "آل سعود يتحملون مسؤولية تاريخية لما حصل من تحويل وجهة الصراع من الصراع العربي الصهيوني، إلى الصراع الطائفي والديني".