قال النائب كريم الهلالي أن حزبه آفاق تونس لم يغادر وثيقة قرطاج، مضيفا أن الاتحاد الوطني الحر أصبح عبئا على المشهد السياسي، وليس له أدنى مصداقية سياسية أو أخلاقية خاصة بعد أن مزق وثيقة قرطاج وأعلن مغادرته اياها. جاء ذلك في رده على تصريحات الناطقة الرسمية باسم الاتحاد الوطني الحر سميرة الشواشي التي قالت فيها أن آفاق تونس غادر وثيقة قرطاج. وأضاف الهلالي في تصريح ل»الصباح نيوز» أن رئيس الاتحاد الوطني الحر قال في وثيقة قرطاج «مالم يقله مالك في الخمر»، مشيرا أن عودته اليها ليست منحصرة في موافقة النهضة ونداء تونس فقط، بل يجب مناقشته ضمن الموقعين على وثيقة قرطاج ومناقشة الأسباب التي أدت إلى ذلك لكي لا يتكرر من جديد. وأشار الهلالي أن حكومة الوحدة الوطنية تحتاج لدعم سياسي أكبر، وهو في المطلق ليس له مانع من عودة الوطني الحر لها لكن بعد مناقشة الموقعين على الوثيقة لها. وأشار الهلالي أن رئيس الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي مطالب كذلك بتصفية ملفاته والقضايا المرفوعة ضده لدى القضاء قبل الخوض في المشهد السياسي، مشيرا إلى أن عدم حدوث ذلك ارسال إشارات سلبية حول الساحة السياسية والسياسيين بصفة عامة.