نظم الاتحاد الجهوي للشغل بالقيروان اليوم السبت تجمعا امام مقره تلته مسيرة شعبية جابت شوارع المدينة مساندة للقضية الفلسطينية العادلة وتنديدا بقرار الرئيس الأمريكي ترامب اعتبار مدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني وضمت هذه المسيرة عددا من النقابيين ومن مكونات المجتمع المدني الذين رفعوا العلمين التونسي والفلسطيني، ورددوا شعارات معادية للكيان الصهيوني تدعو الى تجريم كل اشكال التطبيع معه وضرورة التصدي لقرار الرئيس الامريكي. وقال الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل بالقيروان عبد العزيز السبري في تصريح لمراسلة (وات) ان "تنظيم هذه المسيرة ياتي نصرة لفلسطين وضد القرار الاستفزازي للشعوب العربية في اعتبار القدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني". واعتبر ان هذا القرار "ضد كل الاعراف والقوانين الدولية، ولكنه لن يغير مسار التاريخ والمستقبل في اعتبار القدس العاصمة الابدية لفلسطين". واكد ان الهدف من هذه الاحتجاجات "الضغط على الحكومات العربية لكي تعود القضية الفلسطينية الى الواجهة بعد ان كادت تنسى في ظل هجمة الارهاب، ولكي تقوم الحكومات العربية على الاقل بسحب سفرائها من واشنطن احتجاجا على هذا القرار وان تكون صفا واحدا على غرار موقفها خلال سنة 1973 عندما تم قطع النفط على الدول الغربية".