أعلن منار إسكندراني عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك، انسحابه من سباق الانتخابات التشريعية الجزئية بألمانيا، مؤكدا دعمه ل"المرشح المؤمن بالمصالحة الوطنية والقادر على خدمة الجالية التونسية". وفي التالي نص التدوينة: ألمانيا في 09/12/2017 بيان انسحاب من الانتخابات الجزئية في ألمانيا بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. بداية أود أن أتقدم بالشكر إلى كل من دعمني في قرار ترشحي للانتخابات الجزئية في ألمانيا، ومن رأى فيّ الشخص القادر على تمثيله كأحسن ما يكون في مجلس نواب الشعب وأدعو لمن سبني وادعى علي بالهداية. وكم أسعدني أن يحظى التونسيون بفرصة الترشح، في أجواء من الديمقراطية والحريات التي عاينتها اليوم في مدينة ديسلدورف، وهو ما يؤكد على المناخ الذي تنعم فيه بلادنا بحرية القرار والاختيار. وبعد التفكير العميق، ومن باب تغليب المصلحة الوطنية، ولضمان عدم تشتت الأصوات الانتخابية مع تقدم مجموعة من المترشحين أغلبهم من الشباب المطلع على حال الجالية التونسية في ألمانيا: أعلن انسحابي من السباق الانتخابي الحزئي المقرر إجراءه أيام 15 و16 و17 ديسمبر الجاري، لسد الشغور في دائرة ألمانيا، بعد تعيين السيد النائب "حاتم الفرجاني" كاتب دولة مكلفا بالدبلوماسية الاقتصادية. انسحاب لن يثنيني عن العمل من أجل جاليتنا في ألمانيا، وأعتبر أني منتخب انتخابا دائما للدفاع عن حقوق كل مواطن تونسي. وعليه فإني: 1- أساند المترشح المؤمن بالمصالحة الوطنية كمسار أساسي وركيزة لتمثيل جاليتنا على أكمل وجه، على أن يكون: مطلعا على وضع الجالية التونسية في ألمانيا ومتقنا للغتها، حتى يضمن التواصل مع الجيل الثاني والثالث هناك. في علاقة حسنة مع مسيري الدولة في تونسوألمانيا ومع الأحزاب والجمعيات الوطنية. متفرغا للقيام بالواجب تجاه بلدنا أولا، ومواطنينا بالخارج ثانيا والالتزام به دون تقاعس أو هوادة. 2- أضع رقم هاتفي تحت تصرف أي مواطن يحتاج للمساعدة، بما يمليه علي واجبي ووفق ما ينص عليه القانون التونسي. وأخيرا أسأل الله التوفيق للجميع والخير لتونس، وإننا للحق ومع الحق نقف والله من وراء القصد.