اعتبر النائب والقيادي في حركة النهضة، العجمي الوريمي، أنّ المفاجأة الكبرى بالنسبة إليه هي نسبة المشاركة المتدنية جدا في عملية الاقتراع في الانتخابات التشريعية الجزئية بألمانيا. وأضاف في تصريح لصحيفة "عربي 21": "ما يؤكّد وجود أزمة ثقة وشعورا من قبل الناخبين بألمانيا بأنّ العملية الانتخابية تفتقد للمصداقية". "توافق مغشوش" وقال الوريمي، في تصريح خاص ل"عربي21"، أنّ كل الأحزاب السياسية مطالبة بالعمل على إرجاع ثقة التونسيين في العملية الانتخابية، وجعلها أكثر مصداقية؛ من خلال منافسة حقيقية ومرشحين حقيقيين يعبرون عن رغبات الناخبين. وبخصوص الاتهامات التي وجهها أمين عام حزب «مشروع تونس» محسن مرزوق ل»النهضة» بدعم المرشّح الفائز في الانتخابات، ياسين العيّاري، سرّا على حساب مرشح النداء، قال الوريمي إنّ موقف حركته كان واضحا منذ البداية بأنّ مقعد دائرة ألمانيا يعود لنداء تونس. وتابع: «لم تقدّم النهضة مرشحا، لكنها اعتبرت مرشح النداء هو مرشح الوفاق»، مضيفا أنّه «سجّل لمرزوق موقفا آخر، قال فيه إن النهضة تحشد الناس في المساجد لمرشح النداء، واليوم بعد أن فاز العياري يقول إنّ الأخير مرشحنا». وكان مرزوق وصف في تدوينة له في فيسبوك، الاثنين، التوافق بين النهضة والنداء ب»المغشوش»، مضيفا أنّ «النهضة انتصرت بمرشحها الحقيقي، هل فهم الدرس؟، في إشارة إلى حزب «النداء».