قال القيادي في حركة النهضة العجمي الوريمي في حوار خص به صحيفة القدس العربي الثلاثاء 8 سبتمبر أنه لا يرى أن الجبهة الشعبية في موقع مناسب حتى تحدد من يقف على اليمين ومن يصطف على اليسار، وأنها إن كانت تعتقد فعلا في ذلك الأمر فكيف تضع نفسها وهي التي لها تقاطعات مع أطراف في السلطة. وقال العجمي الوريمي أن الجبهة الشعبية كانت تشترط لمنح الثقة للحكومة أن لا تكون حركة النهضة ممثلة فيها، وهي لم يكن لها مشكل على الإطلاق فيما إذا كان نداء تونس من اليمين أو من اليسار، بل كان كل المشكل مع حركة النهضة، وما تريده الجبهة هو نسف الائتلاف الحاكم، وخاصة نسف أي تقارب بين الحزبين الأول و الثاني في البلاد واللذين لهما وزن وثقل انتخابي وشعبي مهم. وأكد الوريمي أن العلاقة بين النهضة والنداء لم تصل حتى الآن إلى مستوى التحالف، بل إنها علاقة ائتلاف حاكم على أساس برنامج سياسي واقتصادي تم التوافق حوله قبل الإعلان عن تقديم الرئيس الباجي قائد السبسي لمشروع قانون المصالحة .