أرجع النائب عن نداء تونس الطيب المدني خسارة الانتخابات الجزئية بألمانيا تكليف النائب الوحيد في المانيا بكتابة دولة وأن السبب الثاني كان الثقة المفرطة في النفس التي تعامل بها النداء مع الانتخابات والتصغير من المنافسين في الانتخابات. وأشار المدني، في تدوينة له على صفحته بفايس بوك، أن لا علاقة في عدم الفوز تحالف نداء تونس مع النهضة، مضيفا أن السبب الثالث لخسارة الانتخابات فكان اهمال النداء لناخبيه منذ 2014 والذي كان عاملا هاما في عزوف الندائيين عن التصويت في المانيا. وأكد المدني أن لتوافق مع النهضة امر مفروض لتسيير الدولة، مشيرا أن «النظام السياسي الذين أسسوا له قبل وجود النداء وكذلك النظام الداخلي لمجلس النواب يجعلان التوافق ضرورة اكراه». وفي التالي نص التدوينة: لكل جواد كبوة خلافا لما تتداوله اغلب الصفاحات من كون عدم الفوز في انتخابات المانيا مرده تحالف نداء تونس مع النهضة فان الحقيقة غير ذلك . فالسبب الحقيقي لعدم الفوز في الانتخابات كان في البداية تكليف النائب الوحيد في المانيا بكتابة دولة ( مع تمنياتي لصديقي بالنجاح في مهامه )و كان لابد من التفكير في اثار ذلك منذ بالبداية و السبب الثاني كان الثقة المفرطة في النفس التي تعاملنا بها مع الانتخابات و التصغير من المنافسين في الإنتخابات و تناسينا بين الشعر القائل (لا تحقرن صغيرا في مخاصمة ان البعوضة تدمي مقلة الاسد ) خصوصا و ان السيد حاتم الفرجاني تحصل على ثلاثة الاف صوت سنة 2014 اما السبب الثالث فكان اهمالنا لناخبينا منذ 2014 كان عاملا هاما في عزوف الندائيين عن التصويت في المانيا . و هذا ما اخشاه شخصيا في الانتخابات البلدية لذلك لابد من الرجوع الى الميدان و اعادة ترميم التنسيقيات الجهوية و المحلية و المكاتب القاعدية و بعث الحياة فيها من جديد و خلاص معاليم الكراء .كما ان الوزراء الندائيين يتحملون مسؤولية كبيرة في الفترة القادمة في تأثيث الاجتماعات الجهوية و المحلية و يكفيهم جمودا . اما في ما يتعلق بالنهضة وعلاقة الحزب بها اعتقد انه لابد من توضيح الامور للندائيين فالتوافق امر مفروض لتسيير الدولة و دواليبها فالنظام السياسي الذين أسسوا له قبل وجود النداء و كذلك النظام الداخلي لمجلس النواب يجعلان التوافق ضرورة اكراه بين امرين أحلاهما مر فالنداء ليس اغلبيا في مجلس النواب و لا يمكن بلوغ الاغلبية بالتوافق مع بقية مكونات مجلس النواب التي لا يمكن الوثوق بموقفها فتجارب الخذلان في التصويت على القوانين عديد . و في الاخير اقول ان حال النهضة ليس بافضل من حال النداء و لكنهم اعتادوا الكتمان . و الكتمان غائب عند الندائيين