بلغ عدد الإصابات بالتهاب الكبد الفيروسي صنف (أ) في ولاية القصرين منذ بداية سنة 2017 إلى غاية موفى شهر نوفمبر المنقضي،504 حالات ، حسب ما ذكره اليوم في تصريح لمراسلة (وات) كاهية مدير الرعاية الصحية الأساسية بالقصرين منصف المحمدي . وأضاف المحمدي أن أغلب هذه الحالات تم اكتشافها في صفوف تلامذة المدارس الريفية التي تفتقر إلى الماء الصالح للشراب وتشكو مجموعاتها الصحية من غيابالشروط الضرورية للنظافة ومن تقادمها وعدم ربطها بشبكة التطهير، مؤكّدا أن فرق حفظ الصحة وفرق الطب المدرسي بالجهة كثفت من حملاتها التحسيسية والتوعوية والتثقيفية داخل الوسطين المدرسي والعائلي للوقاية من هذا الفيروس والحدّ من انتشاره ، وقامت بحملات تلقيح ضد هذا الصنف شملت ما يناهز 14 ألف تلميذ وتلميذة خلال الموسم الدراسي 2016-2017 ، فضلا عن القيام بعمليات مراقبة للمدارس ومحيطها وخاصة الوحدات الصحية وأخذت عينات من مصادر مياهها لتحليلها والتثبتمن سلامتها واتخاذ الاجراءات الضرورية في الابان في حال تبين وجود تلوث بهذه العينات، وفق تصريحه. وأوضح ذات المصدر بالمناسبة أن قلّة النظافة وشرب مياه وتناول أغذية ملوّثة وعدم غسل اليدين بإستمرار تعد من أكثر العوامل التي تساهم في الإصابة بهذا الفيروسوفي انتشاره ، مبرزا أن الإصابة بفيروس التهاب الكبد الفيروسي صنف (أ) لا تمثّل خطرا على صحة الإنسان وأن الوقاية منه تبدأ بغسل الأيدي وباحترام شروط حفظالصحة ، بحسب تقديره.(وات)