تعرض أمس مقر جمعية مساندة الأقليات دينية كانت أم مسحية أم مثلية الى الخلع وسرقة محتوياتها المتمثلة في حواسيب وآلة "سكانار" هذا ما أكدته رئيس الجمعية يمينة ثابت لل"الصباح نيوز" مضيفة أن الجمعية وصلتها تهديدات على موقع "الفايس بوك" يوم الإثنين تضمنت كلاما بذيئا ، أيضا "سوف نتلهاو بهذه الجمعية اليهودية الماسونية" مؤكدة أنها تتهم لجان حماية الثورة بحلق الوادي والكرم لأنهم هم من هددوهم مضيفة أنه قبل خلع الجمعية صرّح لهم طفل كان ينتمي الى لجان حماية الثورة بالكرم من أن تلك اللجان استفسرته عن الجمعية وبعد ذلك حصلت عملية الخلع والسرقة ولاحظت أنهم كانوا يظنون أنهم بخلعهم لمقر الجمعية سيحصلون على الوثائق المهمة التي يريدون العثور عليها ولكن لا يعلمون أن تلك الوثائق في مكان آمن لا يستطيعون الوصول اليه وأنهم ورّطوا أنفسهم في هذه العملية ،مضيفة أن تهديدات تلك اللجان وسرقتهم للمقر لن يثني الجمعية عن مواصلة الرسالة التي بدأتها وهي الدفاع عن جميع الأقليات بأنواعها حتى لو كلفنا ذلك حياتنا ولاحظت أنها ضد لجان حماية الثورة ليس مائة بالمائة بل ألف بالمائة وختمت بتوجيه رسالة شكر الى رجال الأمن الذين قاموا بواجبهم حسب تصريحاتها واحترموا حق المنتمين الى الجمعية كمواطنين وقالت أيضا أن الجمعية تقدمت بشكاية الى أحد مراكز الأمن بقرطاج بيرصة ضد أولائك اللجان وأنهم أبلغوا الأمر الى منظمات عالمية .