كشف لنا اليوم المناضل بحزب العمّال نبيل العرعاري أنه بعد تعرضه الى التعذيب بمنطقة الحرس الوطني بسليانة تقدم بشكاية ضد 5 اعوان حرس مضيفا أنه اثر انتقاده لأداء النيابة العمومية وأعوان الأمن أثناء انتحار أحد أقربائه وذلك بشنق نفسه وكيف أن ممثل النيابة العمومية وأعوان الأمن تباطؤوا في القدوم لمعاينة الجثة وانعدام الأدوات اللازمة الواجب توفرها كحماية الجثة وتطويق المكان أثار حفيظتهم وأوقفوه بمركز الحرس الوطني بسليانة وهناك عذبوه وذلك بضربه بعصا ضربا مبرحا حتى أنه تبوّل الدم بالإضافة الى عدّة أضرار أخرى كإصابته بانتفاخ في البطن وأضرار بركبتيه . و أنه بعد مغادرته أمس سجن المرناقية عبّر له المساجين عن فرحتهم الكبيرة بذلك فما كان من أعوان السجون الا تهديدهم بالإنتقام منهم . ولاحظ أن التعذيب مازال يمارس حتى بعد الثورة لأن المنظومة الفاسدة ظلت على حالها .