قال الناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير أن معبر راس الجدير من الجانب الليبي أغلق بعد مناوشات وقعت بين مجموعتين مسلحتين ليبيتين تتنازعان حول التحكم في المعبر. وأضاف عبد الكبير في تصريح ل»الصباح نيوز»، أنه كان من المفترض أن يتسلم المجلس الرئاسي الليبي المعبر من الكتائب المسلحة التابعة لمدينة زوارة بسلمية. وأشار عبد الكبير أن القوات الممثلة للمجلس الرئاسي والمتمثلة في كتيبة الناكوع وباسناد من قوات المنطقة الغربية التي يقودها أسامة الجويلي، سيطرت على المعبر بعد هذه المناوشات، مضيفا أن الوضع الآن أصبح عاديا، ولكن حركة المعبر لم تتواصل بعد.