أفادت وزيرة المرأة والاسرة والطفولة نزيهة العبيدي، اليوم السبت، أن 40 بالمائة من النواب الاطفال ينحدرون من مناطق ريفية، بالاضافة إلى أن أصحاب الاحتياجات الخصوصية ممثلون صلب برلمان الطفل، وذلك في في ردها على سؤال للنائب عن حركة النهضة البشير اللزام تعلق بشفافية الانتخابات صلب برلمان الطفل، وسبل تنقيح القانون الانتخابي الخاص في اتجاه التمييز الايجابي لابناء المعتمديات المهمشة. وأكدت الوزيرة، في جلسة عامة خصصت للرد على أسئلة توجه بها عدد من النواب، على أن انتخابات مجلس نواب الأطفال تتم في كنف الشفافية، وبحسب مقاييس معروفة هي ترشح خمسة أطفال متميزين في دراستهم، بمعدل لا يقل عن 14 من 20، عن كل ولاية، وفي سن تتراوح بين 12 و18 سنة. وفي علاقة بفحوى سؤال النائب عن عدم مشاركة أبناء منوبة في هذه الانتخابات وفقا لتساؤلات عدد من تلاميذ الاعدادية النموذجية بمنوبة، أوضحت الوزيرة أنه نظرا للظرف غير العادي والاضطرابات التي شهدتها الجهة خلال فترة الانتخابات الخاصة ببرلمان الطفل، كان الاقبال ضعيفا عليها ولم تنجز في موعدها، مشيرة كذلك إلى أنه تم التفطن إلى التلاعب في نتائج انتخابات جهة صفاقس وتمت إعادتها في اليوم الموالي ضمانا لتكافؤ الفرص بين المترشحين، بحسب قولها. كما أبرزت أهمية العمل في مجال حماية الطفولة المهددة من مختلف عوامل التهديد بما فيه المخدرات والانتحار والانقطاع المدرسي والادمان على الالعاب الالكترونية مشيرة، في هذا الصدد، إلى أن 20 طفلا من تونس والجزائر لقوا حتفهم مؤخرا جراء ألعاب على الانترنات. كما بينت أن الوزارة تعمل، بالتعاون مع وزارة العدل، على مراجعة مجلة حقوق الطفل، إضافة إلى عدد من القوانين الأخرى مراعاة لمصلحة الطفل الفضلى، كما تولت، مؤخرا، المصادقة على اتفاقية لانزاروتي الخاصة بحماية الأطفال من الاستغلال الجنسي.