أشرف رئيس الهيئة العليا للرقابة الادارية والمالية كمال العيادي ووزير الصحة عماد الحمامي أمس بمقر الوزارة على جلسة عمل بحضور المكلفين بمأمورية بالهيئة والمديرين العامين بالمصالح المركزية بوزارة الصحة و المؤسسات الراجعة إليها بالنظر وتناولت الجلسة سبل المتابعة عن قرب لتوصيات التقارير في قطاع الصحة. و قد ثمن وزير الصحة هذه البادرة الأولى من نوعها الرامية إلى تعزيز المتابعة الميدانية عن قرب كما أكد أهمية الشراكة بين الهيئة ووزارة الصحة من أجل تحسين التصرف العمومي في مجال الصحة عامة . بدوره أثنى كمال العيادي على تجاوب وزارة الصحة مع المقاربة الجديدة للمتابعة عن قرب التي أرستها الهيئة العليا للرقابة الإدارية المالية. و أكد رئيس الهيئة أن هذه الجلسة تتنزل في إطار تجاوز محدودية المتابعة المستدمية ومايتطلبه ذلك من إيجاد آلية جديدة للمتابعة تتمثل في متابعة القرب التي لا تعدو أن تكون سوى محدودة في الزمن. كما أضاف أن الهيئة العليا للرقابة الإدارية والمالية تتبنى مقترحات تطلعات وزارة الصحة لتحقيق التكامل بين منظومتي التصرف والرقابة. وقدم الخبير المكلف بمتابعة القرب عبد السلام شعبان خلال الجلسة تشخيصا لواقع التصرف في قطاع الصحة شمل محاور التخطيط و البرمجة والرقابة الداخلية والتصرف في الموارد البشرية والمالية وجرد المنقولات و الاستقبال في المؤسسات الصحية و الطب الاستشفائي ونقل الدم و تم تقديم توصيات الهيئة العليا للرقابة الإدارية والمالية في الغرض. واختتمت جلسة العمل بالاستماع إلى المديرين العامين بكل المصالح المركزية التابعة لوزارة الصحة وبالمؤسسات الصحية الراجعة لها بالنظر من أجل تحديد خارطة طريق لتنفيذ هذا البرنامج وضبط روزنامة في الغرض.