تتفاجأ الأمّ عادة وتغضب عند إستخدام طفلها ألفاظاً بذيئة وتحتار في كيفيّة منعه عنها. فإذا كنت تواجهين هذه المشكلة مع طفلك تابعينا في هذا الموضوع وتعرّفي إلى بعض الطرق التي ستسهّل عليك هذه المهمّة. 1- تفادي الألفاظ البذيئة أمام الطفل يستحسن إمتناعك نهائياً عن التفوّه بهذا النوع من الألفاظ حتّى ولو عن غير قصد أمام طفلك، كما يفضّل إبعاده عن الأشخاص المقرّبين منه والذين يكرّرونها بإستمرار. فعندما يعتاد طفلك على سماع هذه الألفاظ يعمد تلقائياً على تداولها دون أن يفهم معناها السلبيّ حتّى. 2- تجاهل الطفل عند إستخدامه هذه الألفاظ ننصحك عادة بتجاهل طفلك تماماً وعدم مجاراته عند تحدّثه بطريقة بذيئة، لا بل يستحسن إظهار إستيائك من هذا التصرّف. ففي حال لاحظ إهتمامك في هذه الحالة تشجّع أكثر على التفوّه بهذه الألفاظ ظنّاً منه أنّها تساعده على جذب إهتمامك وإنتباه محيطه. 3- إظهار سلبيّة هذه التعابير للطفل عليك في هذه الحالة التحدّث بهدوء مع طفلك وإجعليه يعي أنّ لهذه الألفاظ معاني سيّئة قد تجرح الآخرين ولا يجوز أبداً إستخدامها من قبل الصغار والكبار على حدّ سواء. وشجّعيه في الوقت عينه على تعلّم تعابير وألفاظ جديدة تكون مفيدة له واحرصي على تكرارها له كي يستعوبها ويعتاد على إستخدامها. 4- الإبتعاد عن أساليب العقاب إبتعدي عن أساليب العقاب وردّات الفعل العنيفة والمتسرّعة تجاه طفلك عند تحدّثه بطريقة بذيئة. فمن شأن هذه الخطوة أن تخلق لديه ردّة فعل عكسيّة تحثّه على الإستمرار بإعتماد هذه الألفاظ. 5- مكافأة الطفل ومدحه عند إستعمال الألفاظ الحسنة يمكنك كذلك تشجيع طفلك على إعتماد الألفاظ الحسنة من خلال مكافأته ومدحه بطريقة لطيفة ومميزة في كلّ مرّة يستخدمها بدل التعابير البذيئة. وتزيد هذه النقطة من تركيز طفلك على الألفاظ الجيدة وتنسيه تدريجياً التعابير الأخرى خصوصاً البذيئة منها.
