كشفت معلومات خاصة أن الفنان المعتزل فضل شاكر أعطى التعليمات لأسرته لتأثيث منزله الذي تعرض للحرق قبل فترة على يد عناصر مسلحة، وكلف نجله محمد الذي دخل إلى مجال الفن أن يشرف شخصياً على تلك العملية، وتقول المعلومات إن هناك نوع من التفاؤل لدى المطرب السابق بعد الحديث عن قانون العفو العام الذي سيتم اللجوء إليه مع بعض الحالات العالقة في القضاء اللبناني, خصوصاً أن الاخير لم يقاتل ضد الجيش في معركة عبرا الواقعة في جنوبلبنان، والحكم الصادر بحقه يصب في خانة الإساءة إلى دولة مجاورة وهي سورية. المعلومات تفيد أن شاكر مازال داخل مخيم عين الحلوة في صيدا وأنه ينتظر العفو العام كي يخرج إلى منزله وأسرته بعد فترة طويلة من الاختباء في حي التعمير إلى جانب بعض المناصرين والحراس الشخصيين، وأن هناك نية واضحة لديه لتسوية أوضاعه مع الدولة اللبنانية. والمعلومات أوضحت أن شاكر لن يسلم نفسه قبل صدور العفو العام بعكس ما قالت بعض المصادر.
