قال اليوم الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي خلال افتتاح مؤتمر الاتحاد الجهوي للشغل ببن عروس ان الاتحاد متواجد دائما في قلب الحدث، وهناك بعض الأطراف التي تريد إرجاعنا الى مربع الاستبداد او تريد ان تغير نمط عيش المجتمع مضيفا "نقول لهم : لا هذا ولا ذاك لهذا الشعب الأبي الذي صنع ثورته ومن يصرحون بان الثورة كانت بفعل مخابرات أجنبية نقول لهم استحوا ...لقد حصلت ثورة في تونس بامتياز وحماها بناتها وأبناءها" . وأضاف ان المعركة ا لحقيقية اليوم هي محاربة الفقر. وأوضح الطبوبي ان من اخلاقيات العمل السياسي هو العمل على تطبيق البرنامج الانتخابي الذي فاز به الحزب. و تابع ، " نريد احزابا سياسية فاعلة ناجحة ولا نريد أحزابا سياسية عند التحركات الاجتماعية و الأزمات يتحدثون في المكاتب المغلقة وقال " ان من حقنا ان نعيش في مناخ ديمقراطي يضمن حرية التعبير والنضال والمسيرات والاحتجاجات التي تكرس الدولة المدنية. " وأفاد الطبوبي ان تونس مقبلة على محطة انتخابية أخرى وانه مؤمن بانه لا يجب ان يكون هناك يأس في صفوف أبناء الشعب التونسي وسيقبلون على الانتخابات محذرا من تسريب اليأس في صفوف الناخبين . وأوضح الطبوبي ان الاحزاب الحاكمة يجب ان تتحمل مسؤوليتها ومن حق المعارضة ان تعارض ويبقى القاسم المشترك هو انقاذ تونس. واعلن الطبوبي ان الاتحاد قدم في مناقشات ميزانية 2018 ، 16 مقترحا ضمنها لم يقبل منها الا2 فقط . وفي سياق اخر، عبر الطبوبي عن استغرابه من حادثة قال انها وقعت في قناة حنبعل حيث تم تزويدهم بالاموال في أكياس معبأة بالرطوبة وقال:"الناس يخبيو في الفلوس أين هي الأحزاب السياسية وأين أعضاء مجلس النواب." وأضاف اليوم اذا لم تتوفر عدالة اجتماعية ولم تتم السيطرة على مسالك التوزيع فلا يمكن ان نتقدم. وصرح الطبوبي بان الاتحاد شدد في آخر تحوير وزاري على ان يكون على راس وزارة التجارة وزير مسيس وان لا يتم تجميعها مع الصناعة. واضاف ان سنة 2018 هي سنة المدرسة العمومية . وحول تصريح احد أعضاء منظمة الأعراف الذي لامه حول إعلان تواريخ المفاوضات، قال الطبوبي انه استند الى محضر اتفاق ممضى بين الطرفين وحتى ولو تغير الأشخاص فان المنظمة تبقى نفسها. وتعليقا على تصريح رئيس الصناعة والتجارة بانه اتفق معه على القيام باضراب عام ضد الاضرابات ، قال الامين العام للاتحاد لقد قلت له نعم نقوم باضراب عام ولكن ضد من لا يعمل والاضراب ليس غاية بل وسيلة لدفع التفاوض ونحن مع الحوار" وختم الطبوبي بالتاكيد على انه سيتم الدخول في شهر افريل في مفاوضات اجتماعية بجانبيها الترتيبي والمالي.