أطلق حقوقيون تونسيون حملة للتبليغ عن طفل تونسي اختفى في ليبيا بعدما قُتل والداه اللذان كانا منضميْن لصفوف تنظيم "داعش" أثناء معركة تحرير سرت العام الماضي. وقال رئيس جمعية "إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج"، محمد إقبال بن رجب في تصريحات إلى "بوابة الوسط" اليوم الأحد، إنَّه أطلق مع نشطاء حقوقيين حملة لاقتفاء أثر طفل تونسي مجهول موجود حاليًّا في مصراتة منذ مقتل والديه في معركة تحرير سرت من «داعش» العام الماضي، إذ أنَّ الطفل نجا من المعركة، لكن ليس من المعروف حتى الآن مكان وجوده. وأضاف بن رجب أن "معلومات وصلت للجمعية تشير إلى أنَّ شابة ليبية في العشرين من عمرها تبنته في مدينة مصراتة دون أن تسير وفق الإجراءات القانونية لكفالة الأطفال المعمول بها". ويقود بن رجب جهودًا كبيرة لاسترجاع ما يقارب 30 طفلًا تونسيًّا محتجزين في سجن معيتيقة ودار الرعاية بمصراتة. وحمَّل رئيس الجمعية سلطات بلاده مسؤولية إعادة الأطفال التونسيين إلى بلدهم، وقال: "إنه لعار ما يتعرَّض له أطفال تونسيون يتامى تُرِكوا ليواجهوا مصيرهم لوحدهم في ليبيا تحت صمت الدولة التونسية". وكانت وزارة الخارجية التونسية أعلنت، سابقًا، أنَّها ستشكل فريقًا من المختصين لتحديد هويات هؤلاء الأطفال.(بوابة الوسط الليبية)