نظمت الغرفة الوطنية لصانعي ومحولي البلاستيك اليوم الثلاثاء يوما إعلاميا لتقديم نتائج دراسة حول واقع قطاع البلاستيك في تونس بحضور رئيس الغرفة السيد فيصل البرادعي ومجموعة من ممثلي الوزارات المتدخلة في القطاع وثلة من المهنيين. وأكد رئيس الغرفة على أهمية هذه الدراسة في تشخيص واقع القطاع وتقديم الحلول العملية للنهوض به وإعداده لخوض تجربة النقلة النوعية في استعمال البلاستيك والانخراط في التوجه نحو إنتاج الأكياس القابلة للتحلل البيولوجي، وهو برنامج أقرته وزارة البيئة منذ مدة، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن منظمة الأعراف تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه. وأكد توفيق رابح رئيس مركز الدراسات الذي يشرف على إعداد الدراسة المذكورة أن أهمية الدراسة تكمن في إعداد خطة واضحة وضبط الوسائل الممكنة لتغيير المؤسسات الحالية و للانتقال إلى مرحلة إنتاج الأكياس القابلة للتحلل البيولوجي من اجل الحد من التأثيرات السلبية لاستعمال الأكياس البلاستيكية. وبين أن الدراسة في مرحلتها الأولى بينت أن القطاع ينقسم إلى ثلاثة أصناف من المؤسسات وهي الشركات التي تنتج الأكياس الصغيرة المعروفة بles sacs à bretelles والشركات التي بدأت في البحث عن تجهيزات لتحويل البلاستيك القابل للتحلل البيولوجي والصنف الثالث هو الشركات التي بدأت خوض إنتاج البلاستيك القابل للتحلل البيولوجي وعددها قليل جدا حسب الدراسة. من جهته بين الهادي بوشبلي مدير الجودة بوزارة البيئة أن العديد من الشركات انخرطت في برنامج الحد من استعمال الأكياس البلاستكية المضرة بالبيئة والصحة مضيفا أن البرنامج يشمل أيضا التصدي للسوق الموازية كما أن الأكياس الموردة ستخضع للمراقبة التقنية والتحليل. وأشار إلى ان هذه الدراسة التي تقوم بها الوزارة وغرفة صانعي ومحولي البلاستيك تهدف لتشخيص القطاع من اجل اتخاذ الإجراءات اللازمة بطريقة علمية.