شكلت التصريحات الإعلامية الاخيرة التي ادلى بها افراد من عائلة معتمد مطماطة الراحل محسن بن عاسي اهتماما واسعا من قبل المواطنين بمختلف شرائحهم الاجتماعية حيث تفاعل الجميع مع الوضعية المزرية التي باتت تعيشها عائلة المعتمد الراحل الذي راح ضحية ادائه لواجبه الوطني منذ نحو 3 اشهر حين تنقل بمعية رئيس مركز الحرس الوطني بمطماطة لإنقاذ مجموعة من التلاميذ العالقين آنذاك في طريق العودة من المدرسة الى بيوتهم بسبب السيول العارمة التي اجتاحت مناطق الجنوب الشرقي ." هذه التضحية الجسيمة بالنفس و النفيس في سبيل الواجب جوبهت للاسف الشديد بالجحود و اللامبالاة من قبل أهل القرار ببلادنا " وفقا لما ورد على لسان احدى شقيقات المعتمد الفقيد محسن بن عاسي في تصريح خاص ل" الصباح نيوز " حيث أضافت محدثتنا ان الإجراءات التي وردت على لسان مختلف المسؤولين ظلت حبرا على ورق بل ان جراية شقيقها قد انقطعت بمجرد وفاته اي منذ نحو 3 اشهر فيما قالت زوجة الفقيد ان هذه المسألة تهم عائلتين كاملتين بحكم ان الفقيد كان يكفل الى جانب أبنائه والدته و شقيقتيه .. هذه المسألة اذن القت بظلالها على متساكني منطقة زانوش من ولاية قفصة حيث ارتسم معها اكثر من سؤال حول ما اذا اندثرت المبادئ و المثل الانسانية من مجتمعنا ام لا تزال قائمة لترتسم الامال و تتجدد عبر علاقاتنا الانسانية من أجل التأزر و التضامن ..