أعلن البيت الابيض، الاحد، أن الاتهامات بالعنف الأسرى التى ادت الى استقالة اثنين من الموظفين شكلت "صدمة وانزعاجا" للرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى اعتبر فى وقت سابق ان حياة الناس يتم تدميرها بسبب اتهامات قد تكون خاطئة. وقالت مستشارة الرئيس الاميركى كيليان كونواى إن ترامب أجبَر الموظفين على التنحى بعد تلقيه ادلة ذات مصداقية ضدهما. كذلك ايد كبار مساعدى الرئيس طريقة معالجته للجدل الاخير عبر اجرائه تعديلا فى ادارته، وقالت كونواى فى مقابلة مع قناة "ايه بى سي" التلفزيونية "اعتقد ان الرئيس، مثلنا، صدمته الاتهامات وازعجته". وقالت كونواى ان منصب كبير موظفى البيت الابيض جون كيلى ليس مهددا على خلفية معالجة هذه المسألة، بعد ان كانت وُجهت اليه انتقادات لسوء ادارته لهذه الفضيحة. وردا على سؤال لشبكة "سى ان ان" حول تغريدة ترامب السبت بان "هناك اشخاص تُدمر حياتهم لمجرد اتهامات. بعضها صحيح وبعضها خاطئ"، قالت كونواى انه "ليس هناك ما يدعو الى عدم تصديق النساء"، خصوصا بعد تقديمهن ادلة تحت القسَم لمكتب التحقيقات الفدرالي. وفيما لم يأتِ ترامب على ذكر الزوجتين السابقتين او المزاعم عن العنف الأسري، اكدت كونواى ان الرئيس الاميركى "رجل يبدى تعاطفا كبيرا مع النساء وتفهما لهن". وقدم كاتب الخطابات فى البيت الابيض ديفيد سورنسن وسكرتير موظفى البيت الابيض روب بورتر استقالتيهما هذا الاسبوع على خلفية اتهامات ضدهما بالعنف الاسري. ونفى سورنسن اتهامات زوجته بالعنف الاسري، وذلك بعد ساعات على توجيه انتقادات لترامب بسبل تمنياته لروب بورتر "مسيرة رائعة" عقب استقالته وسط اتهامات مماثلة.
