تعرض في الليلة الفاصلة بين 10 و11 فيفري الجاري النائب بالبرلمان عدنان الحاجّي الى الإعتداء بالعنف الشديد وعن حيثيات الواقعة وآخر التطورات فيها أفاد «الصباح نيوز» حليم عبادة مساعد وكيل الجمهورية بالمحكمة الإبتدائية بقفصة أنه في اللّيلة الفاصلة بين 10و11 فيفري الجاري وعلى الساعة منتصف الليل لما كان النائب عدنان الحاجّي متجها على متن سيارته من مدينة قفصة الى مسقط رأسه في مدينة الرديف وعلى مستوى مفترق الديوانة بمنطقة سيدي حمد زروق بقفصة احتكّ الجانب الأيسر لسيارته بالجانب الأيمن لسيارة أخرى كان يمتطيها ثلاثة أشخاص، في الأثناء نزل سائق السيارة ومرافقه واعتديا باللكم والضرب على النائب عدنان الحاجي. وأضاف محدّثنا أن الباحث عاين آثار عنف على وجه النائب وأيضا آثار عنف باحدى قدميه مشيرا أن الطبيب الفاحص منح الحاجّي راحة مدّتها 21 يوما. وتابع محدّثنا بأن النيابة العمومية بابتدائية قفصة أذنت في نفس الليلة التي تعرض فيها الحاجي الى العنف بالإحتفاظ بالمظنون فيهما وقد أحيلا اليوم صحبة محضر البحث على النيابة العمومية بالمحكمة الإبتدائية بقفصة وأصدرت ضد كل واحد منهما بطاقة إيداع بالسجن وأحالتهما على ناحية قفصة لمقاضاتهما من أجل تهمة الإعتداء بالعنف الشديد. وحول ما إذا كان المتهمين ورائهما أطراف أو جهة سياسية دفعتهما الى تعنيف النائب قال محدثنا أن المتهمين أكدا في تصريحاتهما أمام الباحث وأمام النيابة العمومية انه ليست لهما علاقة بأي حزب سياسي أو جهة سياسية بل أن الحادثة التي وقعت كانت فجئية بسبب احتكاك سيارتهما بسيارة النائب عدنان الحاجّي. مشيرا أن التحريات التي قامت بها النيابة أثبتت أيضا أن الواقعة ليست ورائها أطراف سياسية بل واقعة عادية.