أقدم أمس طفل يبلغ من العمر 11 سنة يقطن بمدينة زغوان على الانتحار شنقا داخل منزل عائلته. وقد رجّح بنسبة 90 بالمائة رمزي المهذبي الناطق الرسمي بالمحكمة الإبتدائية بزغوان في تصريح ل" الصباح نيوز" أن تكون لعبة الحوت الأزرق وراء عملية الإنتحار. مشيرا أنه وفق المعطيات التي "فهمتها" النيابة العمومية من والدي الهالك فإنه لم تبدو عليه اضطرابات نفسية وبأن تصرّفاته كانت عادية وبأنهما لم يكونا على علم بأنه أنزل التطبيقة المتعلقة بلعبة الحوت الأزرق على هاتفه الجوال وعلما بالأمر بعد انتحاره. وأضاف محدثنا أنه ابان الحادثة تحوّلت النّيابة العموميّة الى مكان الواقعة (منزل الطفل) وعاينت الجثة ثم أذنت بايداعها بقسم الطب الشرعي للتشريح. كما أذنت ايضا ابان الحادثة بفتح بحث تحقيقي ومن المنتظر أن يباشر قاضي التحقيق الذي تعهد بالموضوع سماع والدي الهالك. ونشير أن لعبة الحوت الأزرق هي لعبة على شبكة الإنترنت، تتكون من تحديات لمدة 50 يوما، وفي التحدي النهائي يطلب من اللاعب الانتحار.