قال الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي فخري السميطي في تصريح ل"الصباح نيوز" أن نسبة نجاح اضراب أساتذة التعليم الإعدادي والثانوي فاقت ال95 بالمائة. وندد السميطي بحادثة وقعت اليوم بالمدرسة الإعدادية بمنزل عبد الرحمان، حيث أشار إلى أن رئيس مركز الأمن اقتحم قاعة الأساتذة للاستفسار عن عدم تقديم الدروس. وأشار السميطي إلى أن هذه الممارسة "النوفمبرية" لا تسمح بها المنظمة الشغيلة وأنها ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن منظوريها منها. وأردف السميطي أن المدرسين متمسكون بمطالبهم التي قدمهوها في اللوائح المهنية، مشير إلى أنه من المنتظر انعقاد هيئة إدارية قطاعية في غضون هذا الشهر لدراسة الخطوات النضالية القادمة. يذكر أنّ الإضراب يشمل كافة المدرسات والمدرسين العاملين بالمدارس الإعدادية والإعدادية التقنية والنموذجية والمعاهد الثانوية والنموذجية وكافة مدرسات التربية البدنية ومهن الرياضة ومدرّسيها بما في ذلك العاملين بالمدارس الابتدائية والمبيتات الجامعية ومراكز النهوض بالرياضة والأساتذة المكلفين بعمل إداري أو تربوي بأحد المؤسسات التربوية أو المصالح الإدارية. ويتضمن الاضراب دقيقة صمت للمدرسين اثناء موكب تحية العمل ترحما على ارواح المربين الذين وافاهم الاجل خلال اداء عملهم وعلى ضحيتي حريق المبيت المدرسي بتالة سرور ورحمة، ومن ثم التحاق المدرسين بالتجمعات العامة بمقرات الاتحادات الجهوية والمحلية للشغل، وفي تونس الكبرى الالتحاق بالتجمع العام الذي سينعقد يوم الخميس ببطحاء محمد علي بالعاصمة. وكانت الجامعة العامة للتعليم الثانوي أعلنت تمسكها بما نص عليه اتفاق 21 أكتوبر 2011 في بنده العاشر القاضي بتصنيف مهنة مدرسي التعليم الثانوي والإعدادي بجميع رتبهم والراجعين بالنظر الى وزارة التربية ضمن المهن الشاقة والمرهقة مشيرة الى أن اجحاف المشروع الحكومي المتعلق بإصلاح أنظمة التقاعد في الوظيفة العمومية والقطاع العام وارتكازه على أسس تستهدف المكاسب الاجتماعية للشغالين لا تعدو كونها حلولا ترقيعية لن تحل مشكلة الصناديق بقدر تحميلها الاجراء ضريبة خيارات وصفتها باللاشعبية واللاوطنية.