أكد مكرم اللقام الحكم الدولي السابق في تصريح ل"الصباح نيوز" بأن ما حصل اليوم في مباراة الترجي والنجم يعد وصمة عار جديدة لكرة القدم التونسية التي سوقت اليوم صورة جديدة للانحراف وللتلاعب بنتائج المباريات،مشيرا إلى أنه توقع اليوم الصافرة المنحازة لكريم الخميري الذي بات أحد أبناء المنظومة الفاسدة بعد أن تلقى التعليمات بعدم هزم الترجي الرياضي التونسي،مشددا على أن الوضع الحالي لم يعد يسأل عنه الحكام ولا وديع الجريء رئيس الجامعة وإنما رؤساء الجمعيات الذين هللوا وشرعوا عبر الورقات الخضراء التي رفعوها في الجلسة العامة لهذه المنظومة الفاسدة خدمة لمصالحهم الشخصية وبحثا عن مناصب سياسية لوثت كرة القدم التونسية. وأضاف اللقام بأن كريم الخميري لم يظلم اليوم النجم فحسب وإنما ظلم النادي الإفريقي والاتحاد المنستيري والنادي الصفاقسي الملاحقين المباشرين للترجي وذلك بعد أن أنهى التشويق وحرم عشاق الكرة الجميلة من متابعة نهاية عادية للبطولة الوطنية التي تردى مستواها بسبب أفعال هذه المنظومة الفاسدة التي يقودها الجريء الذي بات أقوى من رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ويوسف الشاهد رئيس الحكومة بما أنه يفعل ما يشاء دون حسيب أو رقيب. وختم اللقام حديثه معنا بالتأكيد على أن الترجي الرياضي التونسي وجماهيره أكبر بكثير من هذه الهدايا مشددا على قدرة الترجي على هزم أي فريق في تونس أو في إفريقيا دون الحاجة إلى هدايا تحكيم. وفي تعليقه عن الاجتماع الذي سيعقده الليلة وديع الجريء مع لجنة التحكيم،أوضح محدثنا بأنها محاولة فاشلة من الجريء لذر الرماد على العيون متوقعا في ذات السياق أن يتخلى الجريء عن أحد المسؤولين في الإدارة الوطنية للتحكيم ليقدمه ككبش فداء يغطي به جزاء من تجاوزاته الكبيرة.