استدعت الفرقة المركزية الأولى للحرس الوطني بالعوينة رئيس الرابطة الوطنية لحماية الثورة محمّد معالج لسماعه . وذلك في قضية ما سمي بأحداث ساحة محمد علي التي تعرض خلالها نقابيون بالإتحاد الى العنف لما كانوا يحتفلون بذكرى اغتيال الزعيم الراحل فرحات حشّاد وقال رئيس الرابطة لل"الصباح نيوز" أنه استدعي كشاهد ولليس كمتهم ،مضيفا أنه كان من المفروض أن تكون الرابطة الوطنية لحماية الثورة من بين الموجودين في لجنة التحقيق في أحداث ساحة محمد علي متمنيا أن يكون مسار التحقيقات في تلك الأحداث قانونيا ولا يخضع للضغط سياسي بغاية حل الرابطة الذي هو ليس بالحل. مؤكدا أنه اذا ثبت تورّط أطراف من رابطات حماية الثورة فلا بدّ أن يتحمّل كل فرد مسؤوليته . ولاحظ محدّثنا أن نزول الأفراد في ذلك التاريخ لساحة محمد علي كان نزولا عفويا ولكن عندما يصدر عن بعضهم العنف فهذا أمر مرفوض لأن العنف لا يخدم الثورة وأهدافها بل يخدم الثورة المضادة التي يريد أصحابها العودة بنا الى الوراء كما أن العنف يدفع بالمواطن التونسي الى اليأس من الثورة ويجعله يتمنى عودة بن علي وهذا ما يعطي صورة سيّة لثورتنا.