انتقد، اليوم السبت، رئيس مكتب الانتخابات والحكم المحلي وعضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة محسن النويشي في تصريح ل»الصباح نيوز» ما يسوّقه البعض «في إطار سياسية التخويف من حركة النهضة في صورة فوزها في الانتخابات البلدية المزمع إجراؤها في شهر ماي القادم». وقال النويشي ان ما يُسوّق إليه يتنزّل في سياق»حملة سابقة لأوانها باعتبار أن مرحلة الحملة الانتخابية مازالت لم تنطلق بعد»، مُضيفا: «هذا أسلوب تعتمده بعض الأطراف كتعبير عن عجزها عن قدرتها التوجه للناخب والمواطن لإقناعه ببرنامج محدد يخدم المواطن ويمس مشاغله اليومية». واعتبر النويشي أن «عملية التخويف ليس لها أي مبرر»، مُوضّحا أنه من الناحية الانتخابية القانون الانتخابي أتاح لكل الأطراف التمثيل في المجالس البلدية على اساس نظام الاقتراع المعتمد خاصة وأنّ النهضة طرف من الأطراف السياسية المشاركة في الانتخابات البلدية». وأكّد النويشي أن عملية التخويف «دعائية» هدفها «المس من العملية الانتخابية ككل»، مشيرا إلى أنّ كلّ من يخوف من اكتساح حركة النهضة هو ليس بصدد التخويف من النهضة باعتبار أن النظام الاقتراعي يتيح التمثيل المتنوع في المجالس البلدية». وفي ختام حديثه، قال محسن النويشي ان من يُروّج للتخويف من النهضة «فتصريحات منفلتة وغير معقولة» ، وهو «بصدد القيام بعملية تشويش على المسار الانتخابي» .