بعد مرور أكثر من 3 أشهر على تسلمها مهمة التسيير الوقتي للفريق ورغم الوضعية الكارثية والتركة الثقيلة لهيئة الرياحي،يمكن التأكيد على أن الهيئة التسييرية الوقتية للنادي الإفريقي قد نجحت في مهمتها بشكل كبير،فإضافة إلى تغير وجه فريق الأكابر الذي حقق صعودا صاروخيا من المرتبة 12 إلى المرتبة الثانية،وفقت مجموعة "السبعة" في تنقية الأجواء بين جميع مكونات النادي بشكل أقبل معه الجميع على المساعدة بعيدا عن الضوضاء وحرب الكراسي.وفي هذا السياق وجب التنويه بالعمل الكبير الذي يقوم به كل من لطفي القلمامي العقيد لطفي القلمامي والأستاذ فهمي العميري مع جماهير النادي الإفريقي،فرغم خروجهما وابتعادهما عن المسؤولية صلب النادي فإنهما واصلا الوقوف إلى جانب الجماهير وخاصة عند تنقلها خارج العاصمة ولعل ما قاما به ليلة الأحد الماضي لتأمين عودة سالمة لجماهير الأحمر والأبيض خير دليل على ما نقول حيث تكفل القلمامي والعميري بالتنسيق مع كل الجهات الأمنية في سوسة لتوفير الحماية للجماهير وتأمين عودتها إلى العاصمة بعد أن تعرضت إلى مضايقات كبيرة من فئة لا تمثل بأي حال من الأحوال.كما تكفل العميري كعادته برفع قضية عدلية ضد المعتدين على جماهير الإفريقي دون نسيان العمل الكبير الذي يقوم به رفقة اللجنة القانونية للفريق من أجل حل الإشكالات مع الفيفا.القلمامي والعميري وغيرهم كثيرون قدموا دروسا كبيرة في الوفاء لألوان الفريق وأكدوا أن خدمة الإفريقي ممكنة من كل المواقع لا فقط عند تحمل مسؤولية رسمية في النادي.