أكّد سفيان السليطي النّاطق الرسمي باسم المحكمة الإبتدائيّة والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تصريح ل»الصباح نيوز» أن قاضي التحقيق بالقطب القضائي المالي وجه مساء أمس إستدعاءات الى كل من محسن مرزوق الأمين العام لحركة مشروع تونس وبوعلي المباركي الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل وعزيز كريشان المستشار السابق للرئيس السّابق محمد المنصف المرزوقي ورجل الأعمال خليفة عاطون للاستماع إليهم فيما يعرف بقضية «التجسس».... وباتصالنا بالأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق في تصريح ل»الصباح نيوز» أنه لم يرده الى حد الآن استدعاء من القضاء لسماع شهادته في قضية «الرشوة» أو ما تسمى إعلاميا بقضية «التجسّس» مضيفا إذا تم ذكر اسمه في قضية فمن الطبيعي أن يتم استدعاءه وسماع شهادته. كما أكد مرزوق أنه عندما يتم استدعاءه من طرف القضاء سيلبي الدعوة لأنه يحترم القضاء. وشدّد مرزوق على ضرورة التمييز بين الجانب القضائي الذي يحترمه الجميع وبين ما أسماه التوظيف الإعلامي والسياسي موضحا أن القضاء يعتبر أنها قضية «ارتشاء» ولكن البعض يريد أن يؤكد بأنها قضية «تجسس» مضيفا أنه بالإضافة الى التوظيف الإعلامي للقضية هناك توظيف سياسي تستعمله بعض وسائل الإعلام. وقال مرزوق أنه منذ مدة طويلة وصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي تابعة سواء لحركة النهضة أو النداء تمارس سياسة التشويه سواء تشويه حزبه أو تشويهه شخصيا واتهامه بالعمالة و الترويج بأنه تم تحجير السفر عنه معتبرا ان هؤلاء الذين يشوهونه عاجزين عن التعامل مع حركة مشروع تونس حجة بحجة. وعبر محدّثنا عن استغرابه قائلا«أن الأطراف المخالفة للحكو مة هي من تتعرض الى التشويه... و الأطراف أو المجموعات التي تعمل على بث الإشاعات لتشويهه تعمل في الظلام «ورانا نعرفوها بالأسماء والأشخاص وأقول لهم من الأفضل في الحياة السياسية التعامل بالحجة وليس بالأساليب السيئة». ووصف محسن مرزوق الإشاعات المغرضة التي تطاله في كل مرة لتشويهه محاولات « اغتيال سياسي ومعن وي « مؤكدا أنه منخرط في الحركات النضالية منذ أن كان عمره 15 سنة وبأنه متعود على الصعوبات ويحبها. وختم مرزوق قائلا «سيكون موقفنا السياسي من هؤلاء في حجم ما يخططون له في تونس، والله يحمي تونس من هؤلاء الناس الذين كذبوا سنوات على التوانسة» وهم أنفسهم الذين يكذبون عليهم الى يومنا هذا في مواضيع التنمية والحوكمة ومكافحة الفساد وهي نفس الأطراف التي تصدر أكاذيب ضده للتغطية على فشلها.