اعلنت الرئاسة الفرنسية ان الرئيس المصري محمد مرسي ارجأ زيارته لباريس حيث كان من المقرر ان يلتقي الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يوم الجمعة في الاليزيه، في الوقت الذي تمر فيه مصر بازمة جديدة بعد ايام من العنف الدامي وكان يفترض ان يستقبل هولاند الرئيس المصري على الافطار ويبحث معه خصوصا التدخل العسكري الفرنسي في مالي الذي اعترض عليه مرسي. وقبل ذلك بقليل اكدت الرئاسة المصرية في المقابل ان زيارة مرسي لالمانيا الاربعاء "لا تزال قائمة حتى الان". كما اكد متحدث باسم الحكومة الالمانية حضور الرئيس المصري. واوقعت اعمال العنف التي شهدتها مصر في الايام الاخيرة 52 قتيلا غالبيتهم العظمى في بورسعيد والسويس (شمال شرق) حيث تم نشر قوات الجيش لحماية المنشآت العامة والمنشات الاستراتيجية مثل قناة السويس. من جانبها دعت المعارضة المصرية الى تظاهرات جديدة الجمعة. وكانت فرنسا اطلقت في 11 جانفي عملية عسكرية لمساعدة الجيش المالي على استعادة شمال البلاد من الجماعات الجهادية المسلحة التي تسيطر عليها ومنعها من التقدم جنوبا. (أ ف ب)