قال القيادي في حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي إن حزب نداء تونس يتحمل المسؤولية الأولى في الحالة التي بلغتها البلاد، حيث انه "لم يكن في مستوى المسؤولية" وانشغل لمدة 3 سنوات بمشاكله الداخلية على حساب مشاكل البلاد. وأضاف الجلاصي ضيف "بوليتيكا" باذاعة جوهرة اليوم الخميس 5 أفريل 2018، أن النيران الصديقة التي جاءت لحكومة يوسف الشاهد من داخل حزبه أكثر من النيران العدوة من طرف المعارضة، مضيفا أن مشاكل النداء بلغ صداها القصبة وباردو، في إشارة لرئاسة الحكومة ومجلس نواب الشعب. واعتبر القيادي في النهضة، أن حزبه يتحمل كذلك مسؤولية فشل البلاد لأنه لم يتحلى بصرامة تمكنه من التصدي للنداء في الاهتمام بمشاكله على حساب البلاد، إلى جانب المعارضة التونسية التي لم تخرج من بوتقة معارضة الاستبداد العدمية الاحتجاجية إلى المعارضة البديلة، حسب تعبيره. وقال الجلاصي إن جميع هذه العوامل ساهمت في بلوغ البلاد وضعها الحالي.