قال وزير التكوين المهني والتشغيل فوزي عبد الرحمان اليوم الأربعاء 11 أفريل 2018، إن الهدف من إصلاح التكوين المهني الذي دخل حيز التنفيذ منذ سنة 2013 هو الترفيع في نسبة إدماج المتحصلين على شهادات تكوين مهني في سوق الشغل، من 60 بالمائة حاليا إلى 80 بالمائة في سنة 2022. وأبرز الوزير خلال لقاء انتظم بالعاصمة مع رؤساء البعثات الديبلوماسية والقنصلية لدول إفريقيا جنوب الصحراء، الجهود التي تبذلها الوزارة لجعل التكوين المهني مرادفا للنجاح وليس ملاذا للفشل وهو ما يستوجب العمل على التقليص من نسبة المنقطعين عن التكوين المهني من 35 بالمائة حاليا إلى 10 بالمائة فقط سنة 2022. وتعمل الوزارة في إطارة ملاءمة التكوين المهني مع التحولات الاقتصادية على تعزيز التكوين بالتناوب مع المؤسسة والانفتاح على مهن جديدة وغرس ثقافة المبادرة والاستثمار للحساب الخاص لدى المتكونين. وأبدى عبد الرحمان استعداد الوزارة لدعم التعاون مع بلدان جنوب الصحراء الإفريقية في مجال التكوين المهني وتعزيز تبادل المكونين.