نفى مصدر مسؤول بالمجمع الكيميائي التونسي خبر حدوث انفجار بمصنع تحويل الفسفاط إلى أسمدة كيميائية بقابس تابع للمجمع الكيميائي. وأوضح في اتصال هاتفي مع "الصباح نيوز" أن دوي الإنفجار الذي سمعه أهالي الجهة في غنوش هو مجرد ضجيج أحدثه خلل فني في إحدى المضخات عند تشغيلها بعد توقفها عن العمل لأكثر من عشرين يوما. وأضاف أنّ هذه الآلات لا تتحمّل العطل. وقال : "عند تشغيلها من طرف العملة إنفجرت المضخة نتيجة ضغط الهواء الموجود داخلها و أدى إلى تسرب الغاز الموجود فيها الذي تسرّب خارج المصنع وتكونت روائح كريهة". وفي ما يتعلّق بالمواجهات بين الأمن ومتساكني المنطقة إثر سماع الدوي وهرع الجميع للتعرّف عن ماحدث، أكّد أنّ الأمن تصدّى للمواطنين ولم يتركهم يصلون إلى المجمع، نافيا وجود مواجهات مثل ما تداول في بعض وسائل الإعلام. ومن جهته، أكّد مصدر مسؤول بوزارة الداخلية لل "الصباح نيوز" عدم وجود مواجهات بين الأمن والمواطنين خلال الحادثة، أو وقوع إصابات".