تستعد تونس هذه الصائفة الى استقبال ثمانية ملايين سائح للمرة الأولى مدعومة بارتفاع نسق الحجوزات من وجهات تقليدية وأخرى جديدة مع تسجيل عودة السياح البريطانيين وبدء تعافي القطاع بعد فترة صعبة امتدت لسنوات بعد الثورة التونسية. كما يعمل ممثلو الديوان الوطني للسياحة التونسية بالخارج على الترويج للوجهة السياحية التونسية وفق خطة عمل قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن ديوان الدسياحة تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه. وتبرز هذه الخطة الإمكانيات المتوفرة في تونس على غرار سياحة الطبخ والاكلات التقليدية بالإضافة الى السياحة الشاطئية، التي تبقى من بين المنتوجات الرئيسية قائمة الذات، التي لا محيد عنها باعتبار الموقع الجغرافي المتميز لتونس في المتوسط. وتهدف الاستراتيجية الترويجية إلى مزيد تعزيز صورة تونس بالخارج عبر الوسائل الرقمية والمشاركة في أكبر وأهم المعارض والصالونات السياحية ومزيد العمل على استرجاع حصة تونس من الأسواق الأوروبية واكتساح أسواق جديدة على غرار السوق الصينية والأفريقية ودعم الأسواق ذات الأولوية كالسوق الروسية والسوق الجزائرية، حسب نفس البلاغ. لذلك ومع بوادر الانتعاش الكبرى التي ستعيشها السياحية التونسية هذا الموسم و مع تسجيل نسبة عالية للحجوزات من مختلف انحاء العالم، يدعو الديوان الوطني للسياحة التونسية كل التونسيين الى الحجز المبكر وضمان نصيبهم من السياحة الداخلية للتمتع بجمال تونس وقضاء عطلهم في الوجهات السياحية التونسية التي يريدونها ويختارونها، وذلك عبر اطلاق الديوان لحملة "ريزرفي من توة".