جدّدت الصحفية نادية داود تأكيدها على إمكانية تورّط سائق شكري بلعيد في عملية اغتياله و قالت إنها لن تتراجع عن كل ماصرّحت به . و أكّدت نادية داود في فيديو لموقع نواة, أن السائق خلال عملية استنطاقه من قبل السلطات الأمنية كذب حول الإتصالات التى أجراها يوم الحادثة و الأيام السابقة . كما اشارت إلى أنه نفى تماما أن يكون أجرى محادثة مع أحد الأشخاص قبل عملية اغتيال شكرى بلعيد بدقائق . و كانت نادية داود أكّدت أنها كانت شاهدة على حادثة الإغتيال و أنها رأت كل ما حصل من شرفة منزلها في الطابق الرابع من نفس العمارة التى يقطنها شكرى بلعيد . و أوضحت أنها رأت أحد الأشخاص يتحدّث إلى السائق الذي كان بانتظار شكرى بلعيد و ذلك قبل دقائق من عملية اغتياله على يد شخص مجهول لاذ بالفرار على دراجة نارية كان يقودها شخص آخر . كما صرّحت بأن السائق لم يرتبك و لم يتأثر لموت شكرى بلعيد و لم يردّ الفعل حتى بعد تعرّض رئيسه إلى الطلقات النارية التى أودت بحياته .