أفادت الصحفية نادية الداود ، وأحد جيران القيادي شكري بلعيد والتي كانت شاهدة على وقائع عملية اغتيال المنسق العام لحزب الديمقراطيين الوطنيين الموحد ، أن أهالي متساكني العمارة أفاقوا على ثلاث طلقات نارية متتالية صباح اليوم مسبوقين بطلقة واحدة في البداية وجاء ذلك في تصريح لإذاعة اكسبريس "أف أم" اليوم الأربعاء 6 فيفري. وأضافت الصحفية نادية الداود أنه بقرب سيارة شكري بلعيد كان هناك شخص مجهول يتحدث مع السائق قبل أن ينزل المجني عليه من منزله ثم مرت دراجة نارية وتم إطلاق الرصاص وحينها سقط المرحوم شكري بالعيد. وأكدت الشاهدة أن السائق لم يرتبك وكانت ردة فعله غريبة وكان وكأنه على علم بالعملية خاصة وأنه كان هناك شخص يتحدث معه قبل نزول المجني عليه من منزله، مشددة على عدم ارتباك السائق. وبينت أنه كان هناك شخصان على الدراجة النارية اللذان أطلقا الرصاص على مستوى الصدر والبطن مشيرة إلى أن السائق لم يهرب وظل إلى أن أتى رجال الأمن.