تنتهي اليوم الجمعة الحملة الانتخابية للانتخابات البلدية حيث ستلتزم كل الأحزاب يوم غد السبت بالصمت الانتخابي على ان يتوجه الناخبون إلى مكاتب الاقتراع يوم الأحد 6 ماي . وحول تقييم حزبه للحملة الانتخابية والصعوبات التي واجهوها وتوقعاتهم للنتائج، قال، الناطق الرسمي باسم نداء تونس، المنجي الحرباوي، في تصريح ل"الصباح نيوز" أن حزب نداء تونس قام بواجبه الوطني خلال الحملة الانتخابية على اعتبار أن النداء هو الحزب الضامن لمدنية الدولة واستقرار البلاد والاستقرار السياسي حتى لا تتغول حركة النهضة وتسيطر على المشهد السياسي . وأضاف محدثنا قائلا: "لقد بان بالكاشف أن الأحزاب الأخرى التي تدعي أنها تسيطر لا وجود لها في الساحة السياسية وان نداء تونس هو الحزب الوحيد القادر على مجابهة النهضة ومنافستها في الميدان " وواصل محدثنا القول بان الحملة الانتخابية للنداء شهدت عديد الاعتداءات التي كنا نعتقد أنها مضت وهي اعتداءات قد تهدد الاستقرار والانتقال الديمقراطي حيث سبق وان تم الاعتداء على اجتماع نسائي لحركة نداء تونس بالغاز المشّل للحركة وعلى مقر حركة نداء تونس بمنزل جميل ببنزرت والاعتداء على سيارة رئيس قائمة النداء بماطر ومحاولة حرقها كما تصاعدت وتيرة العنف ووصلت الى ولاية قفصة اين تم الاعتداء على شابة بالة حادة والاعتداء على شاب من النداء في مدينة قفصة واضاف الحرباوي ان هذه الاساليب هي اساليب منافية للديمقراطية وللقانون وقد طالب نداء تونس بالكشف على الاطراف التي تقف وراء هذه المجموعات لكي يتعرف الشعب التونسي على الاطراف التي تتبنى العنف. وبالنسبة لتقييم الحملة الانتخابية، قال الحرباوي ان نداء تونس نزل بكل قوة على الساحة من اجل انجاح الانتخابات وان يحسس المواطنين بان هناك استحقاق انتخابي تاريخي في الحكم المحلي بعد دستور 2014 ولكن للاسف الهايكا والهيئة العليا المستقلة للانتخابات صعبت الامور على الإعلام الذي لم ينخرط بايجابية في العملية الانتخابية . وختم الحراباوي بالقول:" إنشاء الله نحن من الفائزين واين ما ذهبنا وحللنا إلا ووجدنا تجاوبا كبيرا وسنكون يوم 7ماي في المرتبة الأولى "