ندّد وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري بالهجوم الذي تعرضت له سفارة بلاده في دمشق، واعتبر أن ما حصل لا يسهل عملية الحوار والتواصل، كما أفاد شهود عيان أن أنصارا للرئيس بشار الأسد القوا الحجارة مساء أمس على سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة وكتبوا شعارات على جدرانها في حادث يأتي بعد ساعات من دخول قرار الجامعة العربية تعليق عضوية سوريا حيز التنفيذ. وقال الفهري في ختام المنتدى التركي – العربي: "أندّد بكل ما يحدث داخل وخارج السفارات في دمشق"، مضيفاً إن "مرافق السفارة المغربية في دمشق" تعرضت هذا الصباح لهجوم "من العديد من الأشخاص وهذا لا يسهل التواصل والحوار وحضور السفارات في الوضع الراهن" وكان السفير المغربي لدى دمشق محمد الخصاصي أكد أن عشرات المتظاهرين هاجموا سفارة المملكة المغربية يوم 16 نوفمبر على خلفية استضافة الرباط اجتماعا وزاريا عربيا مخصصا لبحث الأزمة السورية، على هامش أعمال منتدى تركيا-البلدان العربية. وقال اثنان من السكان يقيمان قرب مبنى السفارة الإماراتية ان بعض الشعارات تتهم السفارة "بالعمالة لإسرائيل". وتقع السفارة في حي أبو رمانة الراقي وهو من أكثر مناطق العاصمة أمنا قرب منزل الأسد ومكتبه.وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم اعتذر منذ يومين عن هجمات على بعثات دبلوماسية أجنبية أخرى من جانب أنصار الأسد أعقبت إعلان الجامعة العربية تعليق عضوية سوريا فيها بسبب حملتها المستمرة منذ ثمانية اشهر على معارضي الأسد.(وكالات)