أصدر مركز تونس لحرية الصحافة بيانا تضامنيا مع الصحفيين الفلسطينيين. وفي ما يلي فحوى البيان الذي تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه: "يتقدم مركز تونس لحرية الصحافة بأحر التعازي إلى الشعب الفلسطيني إثر المذبحة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني والتي وثقتها عدسات كاميرا زملاء شجعان نزلوا إلى الميدان لتوثيق الجريمة التي لا يمكن لأي مبدأ إنساني أن يقبلها، و كاد أن يدفع 9 صحفيين أمس الاثنين 14 ماي 2018، حياتهم ثمنا لنقل الحقيقة إلى العالم، بعد إصابتهم في المواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني خلال مسيرات العودة، والتي أدت إلى مقتل الزميلين ياسر مرتجى و أحمد أبو حسين في أفريل الماضي . ويستنكر المركز تعمد قوات الاحتلال استهداف الصحفيين في الأراضي الفلسطينية من أجل طمس جرائمها التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني، ويطالب المجامع الصحفية الدولية بالضغط من أجل الدفع نحو محاكمة دولية لمرتكبي الجرائم الصهيونية ضد الصحفيين. ويدعم مركز تونس لحرية الصحافة أي تحرك دولي في سبيل ملاحقة الجناة ويؤكد استعداده للتنسيق مع المنظمات الصحفية الدولية للضغط من أجل تقديم المسئولين عن هذه الجرائم المنظمة التي تستهدف الصحفيين بصفة خاصة في الأراضي الفلسطينية. ويتمنى الشفاء العاجل إلى الزملاء الذين أصيبوا برصاص قوات الاحتلال خلال تغطيتهم لمسيرات العودة وهم: - الصحفي فرحان هاشم أبو حدايد - الصحفي محمد أبو دحروج - الصحفي أحمد زقوت - الصحفي محمد دويك مراسل وكالة اتحاد برس - الصحفي عبد الله الشوربجي - المصور اشرف شامية - المصور الصحفي ياسر قديح - المصور الصحفي داوود أبو الكاس