أشرف رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي صباح اليوم على اجتماع الموقعين على وثيقة قرطاج الذي خصص لمناقشة مقترحات لجنة الخبراء وبعض الملفات الهامة أبرزها مصير حكومة يوسف الشاهد. وفي ما يلي نص كلمة السبسي: "في الفترة الأخيرة كثر القيل والقال وهذه مناسبة لتوضيح الأمور، أولا انا منتخب من قبل الشعب التونسي الذي اعرف ان هذا الشعب يحترمني كثيرا وانا لا أخذ الدروس من أي كان، ولا استند إلا للدستور، التوجه الذي اخترناه في وثيقة قرطاج منذ انطلاقها ساهم في تهدئة الأجواء، وهذه الوثيقة كانت حزام سياسي للحكومة، وحسب رأيي فإن هذا التوجه كان الأنسب..وهذا لا ينفي أن انتخابات 2014 هي الأصل . انا لم اتدخل في تمشي وثيقة قرطاج، هناك اختلاف في النقطة 64 التي تقضي بتغيير حكومي والاختلاف ليس جوهريا وشخصيا لا احبذ التطرق إلى هذا الموضوع لأن تغيير الحكومة أو رئيسها ليس من مسؤلياتنا، ولكن يدرك الجميع أن التغيير يمر عبر مجلس نواب الشعب، وليس من دوري الدخول في حوار تغيير الحكومة الذي يتطلب تمشيا دستوريا، لكني لا استطيع ان امنع من ينادون بتغيير الحكومة وثيقة قرطاج 2 إيجابية، وحسب رأيي فإن أدعو الحاضرين إلى الاتفاق حول النقطة الأخيرة، الخاصة بتغيير رئيس الحكومة لأن هذا الاجتماع سيكون الأخير"