التقى اليوم الخميس حمادي الجبالي رئيس الحكومة المؤقتة بعدد من قيادي الأحزاب السياسية بقصر الضيافة بقرطاج. وفي هذا السياق، التقى الجبالي بعلي بن رمضان الأمين العام لحزب العمل التونسي ومية الجريبي ونجيب الشابي من الحزب الجمهوري وكذلك كمال مرجان عن حزب المبادرة وقيادات التحالف الديمقراطي. ومن جهته، عبّر علي بن رمضان عن مساندة حزبه لمبادرة الجبالي بتشكيل حكومة كفاءات معتبرا انها خطوة في الاتجاه الصحيح في هذا الظرف الذى تمر به البلاد. ودعا على بن رمضان الكتل بالمجلس الوطني التأسيسي التي أعلنت عن رفضها لمبادرة رئيس الحكومة الى ان تضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار. وقال إنّه يعتقد أنّ الجبالي قد يعلن عن التشكيلة الحكومية الجديدة قبل نهاية الاسبوع. أمّا الجريبي فبينت ايجابية المبادرة بتشكيل حكومة كفاءات وطنية. وقالت إنّه من شروط نجاح مبادرة الجبالي أن يكون حولها توافق وطني. وأكّدت على ضرورة تحييد وزارات السيادة وخاصة وزارة الداخلية، مضيفة : "نأمل في أن يتم التوصل خلال ال48 ساعة القادمة إلى حل ايجابي لتشيكل الحكومة الجديدة". وشدّد كمال مرجان على ضرورة مواصلة الحوار بين مختلف الفاعلين السياسيين وتجاوز التجاذبات السياسية من أجل الوصول إلى وفاق وطني حول أبرز المسائل التي تهمّ البلاد. كما أكّد مساندة حزبه ودعمه الكامل لقرار الجبالي بتشكيل حكومة تكنوقراط. هذا وأكّد حمادي الجبالي تمسكه بتشكيل حكومة تكنوقراط. فأين سيستقرّ القرار في نهاية المطاف ؟ فقد طال انتظار هذه الحكومة والحزب الحاكم بدوره يتمسك بحكومة وحدة وطنية. (وات + الصباح نيوز )