أنهى ليلة أمس المكتب الجامعي لكرة القدم الجدل الحاصل حول الأحداث التي رافقت مباراة الباراج بين قوافل قفصة واتحاد بن قردان والتي كانت قد توقفت بأمر من الحكم الصادق السالمي في الدقيقة 62،حيث قرر المكتب الجامعي هزم القوافل جزائيا مع عقوبات ثقيلة على لاعبيه ومسؤوليه وهو ما أحدث حالة من الغليان في قفصة."الصباح نيوز" تحدثت إلى ربيع بالخوجة نائب رئيس القوافل ورصدت انطباعات هيئة الفريق عن القرارات الأخيرة وعن الخطوات المستقبلية التي ستتخذها فكان الحوار التالي: بداية كيف تقبلتم قرارات المكتب الجامعي الخاصة بمباراة الباراج؟ حقيقة القرارات التي اتخذتها جامعة الجريء لم تفاجئنا،حيث كنا ننتظرها بما أن السيناريو الذي بدأ تطبيقه منذ يوم المواجهة كان يصب في خانة هزم فريقنا وتغليب كفة اتحاد بن قردان الذي يعلم الجميع بأنه يحظى بحصانة خاصة من رئيس الجامعة الذي فوّت على نفسه فرصة لإرساء عدالة كروية لا تميز بين الفرق ولا تثير النعرات الجهوية ولا تساهم في تقسيم البلاد وتوتير الأجواء وتهديد السلم الاجتماعية،بل اختار كعادته سياسة التنويم وتمرير القرارات التي يريدها والتي احتج عليها أعضاء مكتبه الجامعي قبل أن نحتج عنها نحن في قفصة. الأمور محسومة والقرارات كانت معلومة ومنتظرة وهي قرارات ظالمة وجائرة وجاهزة منذ البداية والدليل أننا حرمنا من الدفاع عن حق نادينا وجوبهنا باجراءات تعسفية تؤكد رغبة ملحة في هزمنا وتسليط أقصى العقوبات علينا والحال أن الجميع متأكد بأننا كنا الأفضل على الملعب. وماذا عن القرارات التي ستتخذونها في المستقبل؟ الأكيد أننا سنستأنف هذه القرارات الظالمة وسنلجأ إلى المحكمة الرياضية الدولية (التاس) بعد أن حرمنا المكتب الجامعي من درجة محلية للتقاضي بعد أن سحب الملف من مكتب الرابطة رغم ان الأمر من اختصاصها.لقد حاولوا تعجيزنا من خلال تضيق سبل الاستئناف علينا،لكننا مستعدون للتضحية المالية والذهاب إلى لوزان من أجل ضمان حق نادينا الذي يدفع فاتورة ولاء وديع الجريء لاتحاد بن قردان وعدم رغبته في مشاهدة فريقه يهوى إلى الرابطة الثانية على الرغم من أنه لا يستحق المكانة التي يحتلها حاليا وهي حقيقة أكدتها الدقائق 62 من مباراة الباراج. وكيف تقيم الأوضاع في قفصة بعد قرارات المكتب الجامعي؟ حقيقة الأمور لا تبشر بخير،حيث تعيش الجهة منذ ليلة السبت على وقع احتجاجات كبيرة من قبل أحباء الفريق الذين أغلقوا الطرقات ومنعوا الشاحنات من نقل الفسفاط ولا أعتقد بأن الأمور ستهدأ قريبا،وهنا أدعو وديع الجريء ومكتبه الجامعي إلى تحمل مسؤولية الغضب والاحتقان الحاصل في الشارع القفصي،فنحن كهيئة مديرة لسنا قادرين على تأطير جماهيرنا في هذا الوقت والتي خرجت للدفاع عن حقوق ناديها الذي سرقت في مباراة الباراج.حقيقة لقد أفقدونا نكهة التسيير الرياضي بهذه القرارات ولكننا لم نتخل عن واجب الدفاع عن حق القوافل.