أفادتنا مصادر من قسم الأطفال بالمستشفى الجهوي بقابس أن ممرضة توفيت اليوم في حين ترقد مساعدة ممرضة بقسم الإنعاش وذلك بعد إصابتهما بنزلة برد الأولى تدعى نجوى الزّمالي حامل في شهرها الخامس التي أكد لها أمس وقبل وفاتها طبيب خاص بعد أن توجهت اليه لإجراء فحوصات على نزلة البريد التي أصابتها أن أعراض نزلة البرد التي تعاني منها هي أعراض لأنفلونزا الخنازير على حد ذكر مصادرنا وأكدت نفس المصادر أن نجوى الزمالي لا تعاني من أية أمراض سابقة وأن حالتها الصحية كانت جيّدة. وأن المستشفى يعاني من انعدام التجهيزات الطبية كوسائل الحماية التي قالت انها منعدمة ووسائل الوقاية أيضا وأنه من المفروض وضع كل من يصاب بأنفلونزا الخنازير بغرفة خاصة بهم غير أن ذلك لم يتم . وقد حاولنا الإتصال بمدير المستشفى دون جدوى فاتصلنا بمسؤولة وهي ناظرة عامّة فأفادتنا أن نجوى الزمّالي توفيت اليوم بعد أن أصيبت بنزلة برد وقالت ان الحالة الثانية ترقد حاليا في قسم الإنعاش منذ ثلاثة أيام وحالتها خطيرة وتعمل هذه الأخيرة مساعدة ممرضة بقسم الإرشادات وتدعى سرور دون ان يتسنى لنا الحصول على لقبها ونفت الناظرة العامّة أن يكون المستشفى يفتقد الى تجهيزات طبية بل أن به أحدث التجهيزات حسب ذكرها وفيه أكفؤ الأطباء أيضا غير أن العاملين بالمستشفى حسب تصريحاتها لا يأخذن إحتياطتهم اللازمة كاستعمال الكمّامات والقفازات. وباتصالنا أيضا بنور الدين عاشور مدير المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمتجددة أفادنا أنه لا يمكن التأكيد إن كانت وفاة الممرضة نجوى الزماّلي بأنفلونزا الخنازير أم لا،مضيفا أنه بالنسبة للحالة الثانية وهي مساعدة ممرضة المدعوة فإن التحليل الأولي المجرى عليها كان سلبيا لكنه من المحتمل حسب ذكره أن تكون مصابة بأنفلونزا الخنازير. مؤكدا أنه بعد غد الإثنين سيعرفون إن كانت المرحومة نجوى الزمالي قد توفيت نتيجة اصابتها بأنفلونزا الخنازير أم لا وهل أن الحالة الثانية صيبت بأنفلوزا الخنازير أم لا. هذا ونفى صلاح الدين بالشيخ القيم العام بالمستشفى الجهوي بقابسلإذاعة "شمس أف أم" أن تكون هنالك اصابات بأنفلونزا الخنازير