علق اليوم وزير الداخلية السابق لطفي ابراهم، في تصريح على موجات موزاييك اف ام على تصريحات الناطق باسم الحكومة إياد الدهماني بان من أسباب إقالته غرق مركب قرقنة وغلق المقاهي في رمضان والخلاف مع الصحفيين وعدم القبض على ناجم الغرسلي. وقال ابراهم أنه ينتمي لسلك الأمنيين والعسكريين الذين عندما تتم اقالتهم او تعيينهم فلا يبحثون عن الأسباب. وواصل قائلا: " اتصالنا برئيس الحكومة كان واضحا فقد أشار علينا بإنهاء المهمة وحييناه على ذلك ، وبالنسبة لما تحدث عنه الدهماني فهي تقييمات ليس لي علم بها وبالنسبة لي ليس أسباب او مسببات لاقالتي" وحول الحديث عن تراكمات وخلافات بينه وبين الشاهد أوضح ابراهم انه لا وجود لاي خلافات بينه وبين رئيس الحكومة وانه كان يعمل في وضوح تام. وكذب في نفس السياق ما صرح به علي العريض حول حدوث تلاسن بينه وبين الشاهد. وحول دعوة القيادي في حركة النهضة محمد بن سالم والقيادي في حراك تونس الارادة عماد الدايمي لاقالته ، قال ابراهم انه كان "حريفا" لدى مجلس النواب باعتبار ان كان يحضر في جميع جلسات الاستماع له صلب لجنة الامن والدفاع واكد انه اجاب عن جميع اسئلة النواب. كما أعلن ابراهم انه كان يستقبل في مكتبه عديد النواب من جميع الاحزاب حتى من حركة النهضة وان رئيس الجمهورية أصدر تعليمات تنص على الالتزام بالحياد التام والوقوف على نفس المسافة من جميع الأحزاب وحول التصادم بين الأمن والصحفيين وحدوث اعتداءات وهرسلة ضدهم فضلا عن صدور منشور الداخلية المتعلق بغلق المقاهي ، قال ابراهم انه اصدر تعليمات كتابية سا بقا لتجنب اي تصادم مع الصحفيين والتنسيق معهم مسبقا . وقال ابراهم ان بعض تصريحاته أولت وجزئت وكان قد وجه بعض النقد الى المدونين الذي أوصلوا الوضع على ماهو عليه اليوم مثل الاتهامات بالانقلابات التي قال ابراهم انها ليست وليدة اللحظة بل ان بعض التهم الانقلابية تدور منذ أكثر من سنتين وسوق لها بعض السياسيين والمدونين. وحول الصحفي نيكولا بو، قال ابراهم انه صحفي له تاريخ اسود في تعاليقه وسيلان حبره الذي تسبب في عديد الدماء في بعض الدول وقد تحول الى تونس منذ شهر ونصف تقريبا واتصل بمجموعة من الصحفيين والإعلاميين وببعض المدونين وكانت له حرية التنقل ثم غادر البلاد ليخرج بين عشية وضحاها ويسوق لعملية انقلاب في تونس كانت قد أشير لها منذ أكثر من سنتين من بعض المدونين عندما كنت على راس الحرس الوطني. وقال براهم ان هناك شبكة من المدونين معروفة وسبق ان اتهمته حتى بفبركة بعض العمليات الإرهابية . وحول التهمة التي وجهت له من طرف نيكولا بو بانه يوم 29 ماي كان في جربة وأجرى لقاء مع رئيس الجهاز المخابراتي الإماراتي وتم التخطيط لانقلاب على حكومة الشاهد ، قال ابراهم ان زيارته الى جربة لم تكن الا في احتفالات الغريبة اما يوم 29 ماي الذي ذكره نيكولا بو فقد كان موجودا وقتها في ثكنة بوشوشة لتناول الافطار مع نواب لجنة الامن والدفاع. وبالنسبة لزيارته الى جزيرة جربة، أكد انه تحول اليها عبر البرّ لبث رسالة للأمنيين وللشعب التونسي بان تونس آمنة ورسالة للخارج من اجل بعث الطمأنينة وتحفيز السياحة ونفى ان يكون له اي معرفة برئيس المخابرات الاماراتي. وحول زيارته للسعودية ، أكد انه كان مرفوقا بعدد من الإطارات لاستكمال بعض الاتفاقيات السابقة تتعلق ببناء مستشفى لقوات الأمن الداخلي وكان برفقة مدير عام الصحة . واكد انهم كانوا قد التقوا برئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الخارجية قبل الزيارة وكانوا جميعا على علم بتفاصيلها .