أذنت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، نزيهة العبيدي، اليوم الجمعة، بإنجاز دراسة تقييمية لتشخيص وضع الأطفال في المراكز المندمجة للشباب والطفولة، وذلك لدى اشرافها على جلسة عمل مع لجنة القيادة المكلفة بإعادة هيكلة هذه المراكز. وتهدف هذه الدراسة التقييمية إلى الوقوف على أهم النقائص والتفكير الاستراتيجي لإعادة هيكلة هذه المؤسسات، وفق الوزيرة التي أكدت خلال هذه الجلسة المنعقدة بمقر الوزارة على أهمية تنفيذ برامج نموذجية لضمان جودة الخدمات بهذه المؤسسات، وصرف الاعتمادات المرصودة لها حسب الأهداف المرسومة، والاستجابة لاحتياجات الأطفال وتطلعاتهم وتطوير منظومة الرعاية والتأطير والتربية فضلا عن تعزيز الشراكة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص في اطار المسؤولية المجتمعية. وتم بالمناسبة عرض مشروع الخطة الوطنية لإعادة هيكلة المراكز المندمجة للطفولة والشباب الرامية أساسا إلى وضع منظومة مؤسساتية للحماية والرعاية وتطوير الخدمات التربوية والاجتماعية بهذه المراكز. وترتكز هذه الخطة على جملة من المحاور أبرزها وضع إطار قانوني وتشريعي ملائم يساعد على تحسين جودة الخدمات المسداة وتطويرها وإتاحة خدمات التعهد وضمان جودتها، فضلا عن تطوير أساليب التكوين الأساسي الكفيلة بتوفير إطارات متخصصة واعتماد أليات المتابعة والتقييم والتسيير والحوكمة. ويذكر أن إنطلاق هذا المشروع النموذجي سيكون في موفى شهر سبتمبر القادم من خلال إعادة تهيئة وهيكلة المركز المندمج للشاب والطفولة بمرناق على أن يتم تعميم هذا التجربة لاحقا على بقية المراكز. (وات)