أفادت قناة الحوار التونسي أنها قررت عدم بث الحوار مع رئيس الجمهورية مثلما كان مبرمجا، ويأتي ذلك على خطى إذاعة "موزاييك اف ام" التي بدورها رفضت بث الحوار. وفي ما يلي نص البيان الذي نشرته "الحوار التونسي" على صفحتها الرسمية: تود قناة الحوار التونسي ان توضح للراي العام اسباب قرارها عدم بث حوار السيد رئيس الجمهورية رغم الاعلان عن ذلك حيث اتصلت بنا في البداية قناة نسمة وطلبت منا بث الحوار الذي اجرته بالاشتراك مع اذاعة موزاييك اف ام وقد قبلنا في البداية بث الحوار رغم عدم اشراكنا في تفاصيله حيث حضر ممثل قناة نسمة السيد خليفة بن سالم وممثل اذاعة موزاييك السيد ناجي الزعيري وكانت الموافقة رغبة منا في انارة الراي العام وايمانا منا باهمية الحوار مع رئيس الجمهورية في هذه الفترة التي تشهد فيه الساحة السياسية مخاضا وحراكا ملفتا ولكن بعد ان صدر بلاغ اذاعة موزاييك الذي ورد فيه "تعتذر إذاعة موزابيك لمستمعيها عن عدم بث الحوار الذي أجري مع رئيس الجمهورية بالاشتراك بين موزاييك وقناة نسمة بسبب عدم تمكنها من الحصول على النسخة الأصلية للحوار حسب ما تقتضيه قواعد وأخلاقيات العمل الصحفي المهنة ومعايير الحوارات الصحفية وما هو معمول به في الحوارات المشتركة بين مؤسستين إعلاميتين أو أكثر وذلك بالاطلاع على مادة الحوار كاملة ومعالجتها صحفيا وتقنيا والمحافظة على كامل مكوناتها." ولذلك واحتراما لجمهور مستمعيها الأوفياء واحتراما لرئيس الجمهورية وعملا بميثاقها التحريري فإن الإذاعة تمتنع عن بث الحوار وتتحمل مسؤولياتها كاملة في ذلك. وتؤكد إذاعة موزاييك أنها على أتم الاستعداد لبث الحوار مع رئيس الجمهورية إذا تحصلت على مادة الحوار كاملة وفق مقتضيات العمل الصحفي وأخلاقيات المهنة. وهكذا لم تعد الصورة بالوضوح الكافي ودون ان نشكك في النوايا او نتهم اي طرف قررنا عدم بث الحوار حتى لا ندخل دون رغبة منا في صراعات سياسية ضيقة او في تصفية حسابات لا نريد الذخول فيها ونعتذر لمشاهدينا الكرام ونرجو منهم ان يتفهموا موقفنا المحترم لحقهم في معلومة واضحة وصادقة دون اي شبهة توجيه"
