قال، اليوم الثلاثاء، رئيس المجلس الوطني لحزب التكتل الديمقراطي إلياس الفخفاخ ان هناك توجه لهدم مؤسسات الجمهورية الثانية ومنها الهيئات المستقلة. وأضاف الفخفاخ في تصريح لإذاعة "شمس اف ام": "لا نرى أي نية لاستكمال بناء مؤسسات الجمهورية الثانية بل العكس.. نحن اليوم رهينة خلافات داخل نداء تونس والوضع في البلاد خطير.." كما أشار الفخفاخ إلى أن حزب التكتل اليوم في وضع صعب لكن يبقى موجود بمشروعه وفكره، مُضيفا: "على المدى الطويل الثقة باش ترجع في حزب التكتل الذي بحجمه نجح في وضع الدستور الذي كان يريده ومع هذا عملنا تقييم وأقرينا بأغلاطنا". ومن جهة أخرى، قال الفخفاخ: "الي يحكمو توة يلعبوا بالبلاد.. 4 حكومات في 4 سنين من غير ما نعرفوا علاش.. 6 شهور البلاد محلولة على حوار وطني ومسيبة والإدارة ترخ.. ليس هناك مواصلة لبناء الديمقراطية بل هناك نية للرجوع إلى الوراء والوضع دقيق وحرج". وفي نفس السياق، اعتبر الياس الفخفاخ ان "الحل اليوم في يد الأشخاص التي تمسك بزمام الأمور، قائلا: "المعارضة يلزم تتلم وتطرح بديل.. المشكل اليوم ليس في الأشخاص بل في منظومة الحكم والإئتلاف الحاكم.. والأولوية الوحيدة للي في الحكم هي 2019". كما قال الفخفاخ ان "هذه الحكومة بدون غطاء سياسي لا يمكن أن تواصل"، مشدّدا على ضرورة أن تكون الحكومة غير معنية بالإنتخابات.