راجت بعض الأخبار مفادها أن القضاء فتح تحقيقا ضد المحامي سمير بن عمر في الشكاية التي كان رفعها ضده وزير الداخلية السابق لطفي براهم من أجل تهمة التحريض على القتل والتصفية الجسدية عبر تدوينات فايسبوكية. غير أن ما روّج نفاه اليوم ل"الصباح نيوز" الأستاذ سمير بن عمر مؤكدا أنه توجه اليوم الى الوكالة العامة بمحكمة الإستئناف بتونس وتأكد أنها لم تنظر في الشكاية أصلا ولم تحلها على وكيل الجمهورية أو تأذن له بفتح تحقيق. مضيفا أنه حتى ولو تم فتح تحقيق في الشكاية المرفوعة ضده فإنه يرحّب بذلك لأنّها ستكون فرصة لنفض الغبار على ملفات لطفي براهم التي تتكتم عليها النّيابة العموميّة وترفض فتح بحث في خصوصها.