أكد الناطق الرسمي باسم حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي سمير الطيب تمسك حزبه بتحييد وزارة الشؤون الدينية الي جانب وزارات السيادة وتحديد روزنامة واضحة للانتخابات القادمة. وأفاد الطيب في تصريح صحفي عقب لقائه اليوم الثلاثاء بدار الضيافة بقرطاج مع رئيس الحكومة المكلف علي العريض بأن المرحلة الحالية تتطلب حقيقة حكومة كفاءات وطنية كما اقترحها حمادي الجبالي في مبادرته السابقة على حد تعبيره . وجدد تأكيد رفض حزبه المشاركة في هذه الحكومة قائلا سنبقى دعاة حوار خدمة لمصلحة البلاد . وشدد الطيب في هذا السياق على حتمية اقامة حوار وطني تحت راية الاتحاد العام التونسي للشغل وايجاد توافقات سياسية بين الاحزاب للتسريع في عمل المجلس الوطني التأسيسي واستكمال المصادقة على الدستور والقوانين محل النظر. من جهته قال عضو المكتب السياسي لحزب المسار جنيدي عبد الجواد ان حزبه سيتعامل مع هذه الحكومة حسب برنامج عملها مستقبلا داعيا الى الاسراع باستكمال التحقيقات بخصوص جريمة اغتيال الشهيد شكري بلعيد. واعتبر أن تشكيل حكومة الائتلاف الوطني التي تجرى بخصوصها حاليا المشاورات شبيه في تقديره ب المعادلة الصعبة التييسعى من خلالها العريض الى التوفيق بين الحيادية والحزبية في هذه الحكومة.